حکمت121-140
121.
وقال عليه السلام : شَتَّانَ بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
122.
وتبع جنازة فسمع رجلاً يَضحك، فقال عليه السلام : كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الاََْمْوَاتِ سَفْرٌعَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ! نُبَوِّئُهُمْأَجْدَاثَهُمْنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ، قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ!
123.
[وقال عليه السلام :] طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى الْبِدْعَةِ. ومن الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
124.
وقال عليه السلام : غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَغْيْرَةُ الرَّجُلِ إيمَانٌ.
125.
وقال عليه السلام : لاَََنْسُبَنَّ الاِِْسْلاَمَ نِسْبَةً لَمْ يَنسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي: الاِِْسْلاَمُ هُوَ التَّسْلِيمُ، وَالتَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ، وَالْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ، وَالتَّصْدِيقُ هُوَ الاِِْقْرَارُ، وَالاِِْقْرَارُ هُوَ الاََْدَاءُ، وَالاََْدَاءُ هَوَ الْعَمَلُ.
126.
وقال عليه السلام : عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَالَّذِي مِنْهُ هَرَبَ، وَيَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ، فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ، وَيُحَاسَبُ فِي الاَْخِرَةِ حِسَابَ الاََْغْنِيَاءِ. وَعَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالاَمْسِ نُطْفَةً، وَيَكُونُ غَداً جِيفَةً. وَعَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ. وَعَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ، وهُوَ يَرَى الْمَوْتَى. وَعَجِبْتُ لِمَن أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الاَُْخْرَى، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الاَُْولَى. وَعَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ، وَتَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ.
127.
وقال عليه السلام : مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ، وَلاَ حَاجَةَ لله فِيمَنْ لَيْسَ لله فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ نَصِيبٌ.
128.
وقال عليه السلام : تَوَقَّوا الْبَرْدَفِي أَوَّلِهِ، وَتَلَقَّوْهُفِي آخِرِهِ، فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الاََْبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الاََْشْجَارِ، أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَآخِرُهُ يُورقُ
129.
وقال عليه السلام : عِظَمُ الخالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْـمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ.
130.
وقال عليه السلام وقد رجع من صفين، فأَشرف على القبور بظاهر الكوفة: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَالْـمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَالْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ. يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ، يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ، يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ، يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌح سَابِقٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌلاَحِقٌ. أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ، وَأَمَّا الاََْزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ، وَأَمَّا الاََْمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ. هذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا، فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ؟ ثم التفت إِلى أَصحابه فقال: أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلاَمِ لاَََخْبَرُوكُمْ أَنَّ .
131.
وقال عليه السلام وقد سمع رجلاً يذم الدنيا: أَيُّهَا الذَّامُّ للدُّنْيَا، الْمُغْتَرُّ بِغُرُرِهَا، [الْـمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا! أَتَغْتَرُّ بِالدُّنْيَاج ثُمَّ تَذُمُّهَا؟ أَ أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُعَلَيْهَا، أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ؟ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتى غَرَّتْكَ؟ أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَبِكَفَّيْكَ، وَكَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ! تَبْغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ، وَتَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الاََْطِبَّاءَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَلَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطِلْبَتِكَ وَلَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ! قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَبِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ. إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَدَارُ غِنىً لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَدَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنْ اتَّعَظَ بِهَا، مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللهِ، وَمُصَلَّى مَلاَئِكَةِ اللهِ، وَمَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللهِ، اكْتَسَبُوا فِيهَاالرَّحْمَةَ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ. فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْبِبَيْنِهَا وَنَادَتْ بِفِراقِهَا، وَنَعَتْنَفْسَهَا وَأَهْلَهَا، فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلاَئِهَا الْبَلاَءَ،شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ؟! رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَابْتَكَرَتْبِفَجِيعَةٍ ترغِيباً وَتَرْهِيباً، وَتَخْوِيفاً وَتَحْذِيراً، فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَذَكَرُوا، وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا، وَوَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا.
132.
وقال عليه السلام : إِنَّ لله مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ: لِدُوالِلْمَوْتِ، وَاجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ، وَابْنُوا لِلْخَرَابِ.
133.
وقال عليه السلام : الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ إلى دَارِ مَقَرٍّ، وَالنَّاسُ فِيهَا رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُفَأَعْتَقَهَا.
134.
وقال عليه السلام : لاَ يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاَثٍ: فِي نَكْبَتِهِ، وَغَيْبَتِهِ، وَوَفَاتِهِ.
135.
وقال عليه السلام : مَنْ أُعْطِيَ أَرْبعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً: مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الاِِْجَابَةَ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاِِْسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ. وتصديقُ ذَلكَ في كتَابِ اللهِ، قَالَ اللهُ عزوجل في الدّعَاء: ، وقال في الاستغفار: ، وقال في الشكر: ، وقال في التوبة: .
136.
وقال عليه السلام : الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ، وَالْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ، وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ
137.
وقال عليه السلام : اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ،
138.
وقال عليه السلام : ومَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ.
139.
وقال عليه السلام : تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ.
140.
وقال عليه السلام : مَا عَالَامرؤٌ اقْتَصَدَ
121
اين دو عمل با هم تفاوت بسيار دارند:عملى كه لذتش ميرود و عواقببد آن ميماند،و عملى كه زحمتش مىرود و اجر و پاداش آن باقى ميماند.
122
امام عليه السلام در تشييع جنازهاى شركت كرده بود.صداى خندهمردى را شنيد فرمود:
گوئى مرك در دنيا بر غير ما نوشته شده،و گوئى حق بر غير ما واجب گشته،وگوئى اين مردگانى را كه ميبينيم مسافرانى هستند كه بزودى بسوى ما باز ميگردندآنها را در قبرشان ميگذاريم و ميراث آنها را ميخوريم،گوئى بعد از آنها جاودانيمما هر واعظ و اندرز دهندهاى را فراموش كردهايم و هدف مصائب سنگين و آفاتىكه هر اصل و فرع را نابود مىكند قرار گرفتهايم.
123
خوشا بحال كسى كه در نزد خود كوچك(و در نظر مردم بزرك و عزيز)است،و كسب و كار او پاك و حلال،و باطن او صالح و شايسته،و اخلاق اونيك است،و اضافه مال خود را در راه خدا انفاق مىكند و آزار او به مردم نمىرسدسنت و روش پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم براى او كافى است.(به همين دليل)بدعتى در دين خدانمىگذارد.
سيد رضى مىگويد:بعضى اين سخن را به پيامبر(ص)نسبت مىدهند.
و همچنين گفتار قبل(اشاره به حديث 122 است).
124
غيرت زن كفر است،و غيرت مرد ايمان.(اشاره به اينكه زن اگرحسادت به همسر ديگر شوهرش بورزد مخالفتبا فرمان خدا گردد.
و مخالفت و حسادت مرد نسبتبه گام نهادن مرد بيگانه در زندگى خانوادگيشاطاعت و فرمان خدا است.) [1]
125
اسلام را چنان تفسير مىكنم كه هيچكس پيش از من آنرا چنينتفسيرى نكرده باشد،اسلام همان تسليم است(تسليم در برابر فرمانخدا)و تسليم همان يقين است(چرا كه تسليم بدون ايمان و يقين ممكن نيست)و يقين همان تصديق است.(چرا كه تا علم و تصديق حاصل نشود يقين حاصلنمىشود)و تصديق همان اقرار است.(چرا كه تصديق در درون قلب افىنيستبايد آنرا افشا كرد)و اقرار همان احساس مسئوليت است(چرا كهبدون آن لفظى استبىمعنا)و احساس مسئوليت همان عمل است(چرا كهنتيجه احساس مسئوليت عمل مىباشد). [2]
126
تعجب مىكنم از بخيل،كه به استقبال فقرى مىرود كه از آنگريخته است،و غنائى را از دست مىدهد كه خواهان آن است،در دنياهمچون فقيران زندگى مىكند اما در آخرت بايد همچون اغنياء حساب پسدهد. [3].
و تعجب مىكنم از متكبرى كه ديروز نطفهاى بىارزش بود و فردا مردار گنديدهايست،.و تعجب مىكنم از كسيكه در خدا شك مىكند در حاليكه او خلق خدا رامىبيند،و تعجب مىكنم از كسيكه مرگ را فراموش مىكند با اينكه مردگانرا مىبيند،و تعجب مىكنم از كسيكه انكار جهان ديگر مىكند در حاليكهجهان نخست را مىبيند،و تعجب مىكنم از كسيكه دارفانى را آباد مىكندو دار باقى را بدست فراموشى مىسپارد.
127
كسيكه در عمل كوتاهى كند به اندوه گرفتار مىشود و خداوند بهكسيكه در مال و جانش نصيبى براى خدا نيست اعتنائى ندارد.
128
بپرهيزيد از سرما در آغازش(در پائيز)و استقبال كنيد از آن درآخرش(نزديك بهار)زيرا در بدنها همان مىكند كه با درختان مىكند.در آغازخشك مىكند و در آخر برك مىآورد. [4]
129
بزرگى خالق نزد تو مخلوق را در چشم تو كوچك ميكند.
130
امام عليه السلام از ميدان«صفين»باز ميگشت.بقبرستانى كهپشت دروازه كوفه بود رسيد،رو بطرف قبرستان كرده فرمود:
اى ساكنان خانههاى وحشتناك،و مكانهاى خالى و قبرهاى تاريك!
اى خاكنشينان!اى غريبان!اى تنهايان!اى وحشت زدگان!شما در اينراه بر ما پيش قدم شديد و ما نيز به شما ملحق خواهيم شد.(اگر از اخبار دنيا بپرسيدبه شما ميگويم)اما خانههايتان را ديگران ساكن شدند،همسرانتان بازدواجافراد ديگر در آمدند،و اموالتان تقسيم شد،اين خبرى است كه در نزد ما است،در نزد شما چه خبر؟سپس رو به اصحابش كرده، فرمود:هر گاه به آنهااجازه سخن داده شود به شما خبر ميدهند كه«بهترين زاد و توشه در سفر آخرتپرهيز كارى است»(سورهبقره(2)،آيه197.) [5]
131
امام عليه السلام از كسى شنيد مذمت دنيا ميكند فرمود:اى كسيكهنكوهش دنيا ميكنى در حالى كه تو خود بغرور دنيا گرفتار شدهاى،وفريفته باطلهاى آن هستى،آيا تو خود مغرور به دنيا هستى و سپس مذمت آن مى-كنى؟تو از جرم دنيا شكايت دارى يا دنيا بايد از جرم تو شكايت كند؟كى دنيا تورا گول زده و چه موقع تو را فريب داده است؟آيا بمحل سقوط پدرانت در دامنفنا،يا به خوابگاه مادرانت در زير خاك تو را فريب داده؟چه اندازه با دستخود بيماران را پرستارى كردى!؟در كنار بستر آنها مراقب آنان بودى،در خواستشفاى آنها را نمودى و از طبيبان براى آنها دارو خواهش كردى، در آن روزهائى كه داروى تو به حال آنان سودى نداشت،و گريه توفايدهاى نمىكرد!ترس و وحشت تو به درد هيچيك از آنها نخورد،و كوششهايتبراى آنها نتيجهاى نداشت،و تو قادر بر دفاع از آنها نبودى.
دنيا خودش را با اين وضع براى تو مجسم ساخته،و با قربانگاههاى ديگرانقربانگاه تو را.
اين دنيا جايگاه صدق و راستى استبراى آنكس كه با آن براستى رفتاركند،و خانه تندرستى استبراى آنكس كه از آن چيزى بفهمد،و سراىبىنيازى استبراى آنكس كه از آن توشه برگيرد،و محل اندرز استبراى آنكه از آن اندرز گيرد.
مسجد دوستان خدا است،و نمازگاه فرشتگان پروردگار،و محلنزول وحى الله،و تجارتخانه اولياء حق،آنها در اينجا رحمتخدا را بهدست آوردند،و بهشت را سود خود قرار دادهاند.
چه كسى دنيا را نكوهش مىكند در حاليكه جدائى خود را اعلام داشته،فراق خود را خبر داده،و مرك خود و اهلش را بيان كرده است،پس دنيا بانمونههائى از بلاها به آنها نشان داد كه اين امر در حق آنها نيز امكان پذير است،باسرور و خوشحاليش دلهايشان را بسرور متوجه ساخت،گاه هنگام عصر در عافيتاست،و بهنگام صبح مصيبت!گاه تشويق مىكند و گاه مىترساند،گاهتخويف مىكند و گاه بر حذر ميدارد!و بهمين جهت در صبحگاهان ندامت وپشيمانى،گروهى آنرا مذمت ميكنند،و در روز قيامت آنرا مدح مينمايندهمان گروهى كه دنيا بآنها تذكر داد و آنان متذكر شدند،براى آنها سخن گفتآنها تصديقش كردند،و اندرز داد و آنها پذيرا شدند. [6]
132
خداوند فرشتهاى دارد كه همه روز بانك ميزند:
بزائيد براى مرگ،و گرد آوريد براى فنا،و بنا كنيد براى ويران شدن.
(يعنى سرانجام كار جهان چنين است و هيچ چيز پايدار نمىماند).
133
دنيا دار گذر است نه دار اقامت،و مردم در آن دو گروهند:
گروهى كه خود را فروختند و خويش را هلاك كردند،و گروهى كه خودرا خريدند و آزاد كردند.
134
دوست انسان دوست او نخواهد بود مگر اينكه برادرش را در سهحالت فراموش نكند: بهنگامى كه دنيا به او پشت كرده،و به هنگامى كه غائباست و پس از مرگش! [7].
135
كسيكه توفيق چهار چيز پيدا كند از چهار چيز محروم نخواهد شد:كسيكهتوفيق دعا بيابد از اجابت محروم نمىگردد،كسيكه توفيق توبه پيدا كند ازقبول محروم نمىشود،و كسيكه توفيق استغفار بيابد از آمرزش محروم نمىگرددو كسيكه توفيق شكر گذارى پيدا كند از فزونى روزى محروم نخواهد شد. [8]
شريف رضى ميگويد:قرآن اين گفته را تصديق ميكند.چرا كه در مورددعاء مىفرمايد:
«ادعونى استجب لكم»:«مرا بخوانيد اجابت ميكنم»(سورهبقره(2)،آيه60.) و راجع به«استغفار»ميگويد:«آنكس كه مرتكب عمل زشتى شود و يا بخود ستم كند سپس از خداطلب آمرزش كند خداوند را غفور و رحيم خواهد يافت»(سورهنس(4)،آيه110.)و در«شكر»فرمود:اگر سپاسگزارى كنيد نعمت را بر شما افزون خواهم كرد»(سورهابراهيم(14)، آيه7.) و درباره«توبه گفته است:«توبه تنها درباره كسانى است كه كار بدى را از روى جهالت انجام ميدهندو سپس بزودى توبه ميكنند خداوند توبه چنين اشخاصى را ميپذيرد و خداونددانا و حكيم است.»(سورهنساء(4)،آيه17.)
136
نماز موجب تقرب هر پرهيزكار است،و حج جهاد هر ضعيفى است،و براى هر چيز زكاتى است و زكات بدن روزه است و جهاد زن،شوهردارىشايسته است. [9]
137
روزى را بوسيله صدقه فرود آوريد!
138
كسى كه يقين به پاداش داشته باشد در بخشش سخاوت بخرجميدهد. [10]
139
كمك به اندازه نياز(و تقاضا)نازل ميشود.
140
كسيكه در خرج كردن ميانه روى كند هرگز نيازمند نخواهد شد [11]
توضيحها
[1]شارحان مىگويند:منظور از اين سخن اين است كه حسادت زن در برابرشوهرش و مانع شدن از تعدد زوجات(با توجه به ضرورتهائى كه پيش مىآيد)با اينكه خداوند در قرآن صريحا آنرا حلال فرموده منجر به مخالفتبااحكام خدا مىشود كه اطلاق كلمه كفر بر آن مىگردد.
اما غيرت به خرج دادن مرد،و مانع از اينكه بيگانهاى در همسرش شريك اوباشد عين ايمان است چرا كه خداوند بزرك يك زن را تنها براى يك مرد حلال فرمودهو فرموده است زنان بايد از نامحرمان مستور باشند.
[2]اين سخن را اصول كافى درج 2 ص 45 و امالى صدوق ص 211 و معانىالاخبار ص 185 و محاسن برقى ج 1 ص 222 نقل كردهاند.
شارحان نهج البلاغه در اينجا توضيحات مختلفى دادهاند كه ما توضيحابن ميثم را براى شما نقل مىكنيم:
او مىگويد:معنى اين سخن اين است كه:اسلام يعنى وارد شدن در طاعتخداوند بزرگ،و لازمه آن تسليم بودن در برابر خدا است.
و تسليم حق شدن،از اينجا پيدا مىشود كه انسان يقين پيدا كند كه شخصمطاع يعنى خداوند،شايسته تسليم شدن انسان در برابرش مىباشد.
و از طرفى يقين به اين امر،مستلزم اين است كه آنچه بر لسان پيامبرشجارى شده تصديق كنيم،بنابر اين صدق مىكند كه يقين همان تصديق باشد.
و تصديق خداوند در وجوب اطاعتش،خود،اقرار به صدق وو راستى او است. و از ناحيه ديگر اقرار به وجوب چيزى،مستلزم آن است كه آنچه رااقرار كردهايم اداء نمائيم.
و اداء،چيزى جز عمل نيست.
بنابر اين اسلام همان عمل است و بس.
(اقتباس از شرح ابن ميثم جلد 5 صفحه 308)
[3]آغاز اين سخن را ابو عثمان جاحظ در ضمن صدگانهاى كه از كلماتامام(ع)برگزيده آورده است.
[4]نويرى در كتاب نهاية الارب ج 1 ص176 و ابن قاسم در كتاب روضالاخيار ص 80 آنرا نقل كردهاند.
اين سخن قبل از شريف رضى ره نيز معروف و مشهور بوده است زيرا زر-ابن حبيش متوفاى سال83 آنرا از امير مؤمنان(ع)نقل كرده است.
[5]اين سخن را صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه جلد 1 ص 114 و درامالى ص66 نقل كرده است.
عقد الفريد ج3 ص237 و نصر ابن مزاحم در كتاب صفين ص 351 و جاحظ درالبيان و التبيين ج 2 ص219 آن را آوردهاند.
[6]ابن قتيبه در عيون الاخبار ج 2 ص329 و«البيان و التبيين»جاحظ ج 1 ص219و كتاب«المحاسن و الاضداد»ص 132 و«مروج الذهب مسعودى»ج 2 ص413و«المحاسن و المساوى بيهقى»ص 358 و تاريخ يعقوبى ج 2 ص 150 و كتابهاىفراوان ديگرى اين سخن را نقل كردهاند.
[7]ابن شعبه در كتاب تحف العقول ص319 آن را نقل كرده.
[8]همانگونه كه ملاحظه مىفرمائيد در اين نهج البلاغه از«و تصديق ذلك كتاب الله»تا پايان، به شريف رضى ره نسبت داده شده در حالى كه بعضى از شارحان همچونابن ابى الحديد، مىگويد:طبق بعضى روايات اين قسمت نيز از سخنان امام عليه السلاماست.
و شايد بهمين لحاظ است كه عبده و خوئى در شرحهاى خود تمام اين سخنرا از امام عليه السلام نقل كردهاند و نامى از شريف رضى نياوردهاند.
نويسنده مصادر نهج البلاغه براى اين مطلب شاهدى نيز اقامه مىكند و آناينكه در تذكرة الخواص ص133 اين سخن را تا آخر از امير مؤمنان عليه السلام نقلكرده است،و در پيش گفتهايم كه تذكرة الخواص مطالبى كه سندش به امام نرسدنقل نمىكند.
[9]كتاب تحف العقول ص 221 اين سخن را به جز جمله آخر(جهاد المرءة حسنالتبعل)نقل كرده است.
در كتاب خصال ج 2 ص 162 و فروع كافى ج 5 ص9 همه جملات اين سخنآمده است.
[10]مدرك اين سخن در ذيل سخن شماره 221 خواهد آمد.
[11]مدرك اين سخن در ذيل سخن شماره143 خواهد آمد.