121.


وقال عليه السلام : شَتَّانَ بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.

122.


وتبع جنازة فسمع رجلاً يَضحك، فقال عليه السلام : كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الاََْمْوَاتِ سَفْرٌعَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ! نُبَوِّئُهُمْأَجْدَاثَهُمْنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ، قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ!

123.


[وقال عليه السلام :] طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى الْبِدْعَةِ. ومن الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .

124.


وقال عليه السلام : غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَغْيْرَةُ الرَّجُلِ إيمَانٌ.

125.


وقال عليه السلام : لاَََنْسُبَنَّ الاِِْسْلاَمَ نِسْبَةً لَمْ يَنسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي: الاِِْسْلاَمُ هُوَ التَّسْلِيمُ، وَالتَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ، وَالْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ، وَالتَّصْدِيقُ هُوَ الاِِْقْرَارُ، وَالاِِْقْرَارُ هُوَ الاََْدَاءُ، وَالاََْدَاءُ هَوَ الْعَمَلُ.

126.


وقال عليه السلام : عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَالَّذِي مِنْهُ هَرَبَ، وَيَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ، فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ، وَيُحَاسَبُ فِي الاَْخِرَةِ حِسَابَ الاََْغْنِيَاءِ. وَعَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالاَمْسِ نُطْفَةً، وَيَكُونُ غَداً جِيفَةً. وَعَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ. وَعَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ، وهُوَ يَرَى الْمَوْتَى. وَعَجِبْتُ لِمَن أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الاَُْخْرَى، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الاَُْولَى. وَعَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ، وَتَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ.

127.


وقال عليه السلام : مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ، وَلاَ حَاجَةَ لله فِيمَنْ لَيْسَ لله فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ نَصِيبٌ.

128.


وقال عليه السلام : تَوَقَّوا الْبَرْدَفِي أَوَّلِهِ، وَتَلَقَّوْهُفِي آخِرِهِ، فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الاََْبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الاََْشْجَارِ، أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَآخِرُهُ يُورقُ

129.


وقال عليه السلام : عِظَمُ الخالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْـمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ.

130.


وقال عليه السلام وقد رجع من صفين، فأَشرف على القبور بظاهر الكوفة: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَالْـمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَالْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ. يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ، يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ، يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ، يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌح سَابِقٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌلاَحِقٌ. أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ، وَأَمَّا الاََْزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ، وَأَمَّا الاََْمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ. هذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا، فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ؟ ثم التفت إِلى أَصحابه فقال: أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلاَمِ لاَََخْبَرُوكُمْ أَنَّ .

131.


وقال عليه السلام وقد سمع رجلاً يذم الدنيا: أَيُّهَا الذَّامُّ للدُّنْيَا، الْمُغْتَرُّ بِغُرُرِهَا، [الْـمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا! أَتَغْتَرُّ بِالدُّنْيَاج ثُمَّ تَذُمُّهَا؟ أَ أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُعَلَيْهَا، أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ؟ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتى غَرَّتْكَ؟ أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَبِكَفَّيْكَ، وَكَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ! تَبْغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ، وَتَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الاََْطِبَّاءَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَلَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطِلْبَتِكَ وَلَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ! قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَبِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ. إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَدَارُ غِنىً لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَدَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنْ اتَّعَظَ بِهَا، مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللهِ، وَمُصَلَّى مَلاَئِكَةِ اللهِ، وَمَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللهِ، اكْتَسَبُوا فِيهَاالرَّحْمَةَ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ. فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْبِبَيْنِهَا وَنَادَتْ بِفِراقِهَا، وَنَعَتْنَفْسَهَا وَأَهْلَهَا، فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلاَئِهَا الْبَلاَءَ،شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ؟! رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَابْتَكَرَتْبِفَجِيعَةٍ ترغِيباً وَتَرْهِيباً، وَتَخْوِيفاً وَتَحْذِيراً، فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَذَكَرُوا، وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا، وَوَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا.

132.


وقال عليه السلام : إِنَّ لله مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ: لِدُوالِلْمَوْتِ، وَاجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ، وَابْنُوا لِلْخَرَابِ.

133.


وقال عليه السلام : الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ إلى دَارِ مَقَرٍّ، وَالنَّاسُ فِيهَا رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُفَأَعْتَقَهَا.

134.


وقال عليه السلام : لاَ يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاَثٍ: فِي نَكْبَتِهِ، وَغَيْبَتِهِ، وَوَفَاتِهِ.

135.


وقال عليه السلام : مَنْ أُعْطِيَ أَرْبعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً: مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الاِِْجَابَةَ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاِِْسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ. وتصديقُ ذَلكَ في كتَابِ اللهِ، قَالَ اللهُ عزوجل في الدّعَاء: ، وقال في الاستغفار: ، وقال في الشكر: ، وقال في التوبة: .

136.


وقال عليه السلام : الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ، وَالْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ، وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

137.


وقال عليه السلام : اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ،

138.


وقال عليه السلام : ومَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ.

139.


وقال عليه السلام : تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ.

140.


وقال عليه السلام : مَا عَالَامرؤٌ اقْتَصَدَ

 

121

اين دو عمل با هم تفاوت بسيار دارند:عملى كه لذتش ميرود و عواقب‏بد آن ميماند،و عملى كه زحمتش مى‏رود و اجر و پاداش آن باقى ميماند.

122

امام عليه السلام در تشييع جنازه‏اى شركت كرده بود.صداى خنده‏مردى را شنيد فرمود:

گوئى مرك در دنيا بر غير ما نوشته شده،و گوئى حق بر غير ما واجب گشته،وگوئى اين مردگانى را كه ميبينيم مسافرانى هستند كه بزودى بسوى ما باز ميگردندآنها را در قبرشان ميگذاريم و ميراث آنها را ميخوريم،گوئى بعد از آنها جاودانيم‏ما هر واعظ و اندرز دهنده‏اى را فراموش كرده‏ايم و هدف مصائب سنگين و آفاتى‏كه هر اصل و فرع را نابود مى‏كند قرار گرفته‏ايم.

123

خوشا بحال كسى كه در نزد خود كوچك(و در نظر مردم بزرك و عزيز)است،و كسب و كار او پاك و حلال،و باطن او صالح و شايسته،و اخلاق اونيك است،و اضافه مال خود را در راه خدا انفاق مى‏كند و آزار او به مردم نمى‏رسدسنت و روش پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم براى او كافى است.(به همين دليل)بدعتى در دين خدانمى‏گذارد.

سيد رضى مى‏گويد:بعضى اين سخن را به پيامبر(ص)نسبت مى‏دهند.

و همچنين گفتار قبل(اشاره به حديث 122 است).

124

غيرت زن كفر است،و غيرت مرد ايمان.(اشاره به اينكه زن اگرحسادت به همسر ديگر شوهرش بورزد مخالفت‏با فرمان خدا گردد.

و مخالفت و حسادت مرد نسبت‏به گام نهادن مرد بيگانه در زندگى خانوادگيش‏اطاعت و فرمان خدا است.) [1]

125

اسلام را چنان تفسير مى‏كنم كه هيچكس پيش از من آنرا چنين‏تفسيرى نكرده باشد،اسلام همان تسليم است(تسليم در برابر فرمان‏خدا)و تسليم همان يقين است(چرا كه تسليم بدون ايمان و يقين ممكن نيست)و يقين همان تصديق است.(چرا كه تا علم و تصديق حاصل نشود يقين حاصل‏نمى‏شود)و تصديق همان اقرار است.(چرا كه تصديق در درون قلب افى‏نيست‏بايد آنرا افشا كرد)و اقرار همان احساس مسئوليت است(چرا كه‏بدون آن لفظى است‏بى‏معنا)و احساس مسئوليت همان عمل است(چرا كه‏نتيجه احساس مسئوليت عمل مى‏باشد). [2]

126

تعجب مى‏كنم از بخيل،كه به استقبال فقرى مى‏رود كه از آن‏گريخته است،و غنائى را از دست مى‏دهد كه خواهان آن است،در دنياهمچون فقيران زندگى مى‏كند اما در آخرت بايد همچون اغنياء حساب پس‏دهد. [3].

و تعجب مى‏كنم از متكبرى كه ديروز نطفه‏اى بى‏ارزش بود و فردا مردار گنديده‏ايست،.و تعجب مى‏كنم از كسيكه در خدا شك مى‏كند در حاليكه او خلق خدا رامى‏بيند،و تعجب مى‏كنم از كسيكه مرگ را فراموش مى‏كند با اينكه مردگان‏را مى‏بيند،و تعجب مى‏كنم از كسيكه انكار جهان ديگر مى‏كند در حاليكه‏جهان نخست را مى‏بيند،و تعجب مى‏كنم از كسيكه دارفانى را آباد مى‏كندو دار باقى را بدست فراموشى مى‏سپارد.

127

كسيكه در عمل كوتاهى كند به اندوه گرفتار مى‏شود و خداوند به‏كسيكه در مال و جانش نصيبى براى خدا نيست اعتنائى ندارد.

128

بپرهيزيد از سرما در آغازش(در پائيز)و استقبال كنيد از آن درآخرش(نزديك بهار)زيرا در بدنها همان مى‏كند كه با درختان مى‏كند.در آغازخشك مى‏كند و در آخر برك مى‏آورد. [4]

129

بزرگى خالق نزد تو مخلوق را در چشم تو كوچك ميكند.

130

امام عليه السلام از ميدان‏«صفين‏»باز ميگشت.بقبرستانى كه‏پشت دروازه كوفه بود رسيد،رو بطرف قبرستان كرده فرمود:

اى ساكنان خانه‏هاى وحشتناك،و مكانهاى خالى و قبرهاى تاريك!

اى خاك‏نشينان!اى غريبان!اى تنهايان!اى وحشت زدگان!شما در اين‏راه بر ما پيش قدم شديد و ما نيز به شما ملحق خواهيم شد.(اگر از اخبار دنيا بپرسيدبه شما ميگويم)اما خانه‏هايتان را ديگران ساكن شدند،همسرانتان بازدواج‏افراد ديگر در آمدند،و اموالتان تقسيم شد،اين خبرى است كه در نزد ما است،در نزد شما چه خبر؟سپس رو به اصحابش كرده، فرمود:هر گاه به آنهااجازه سخن داده شود به شما خبر ميدهند كه‏«بهترين زاد و توشه در سفر آخرت‏پرهيز كارى است‏»(سوره‏بقره(2)،آيه‏197.) [5]

131

امام عليه السلام از كسى شنيد مذمت دنيا ميكند فرمود:اى كسيكه‏نكوهش دنيا ميكنى در حالى كه تو خود بغرور دنيا گرفتار شده‏اى،وفريفته باطلهاى آن هستى،آيا تو خود مغرور به دنيا هستى و سپس مذمت آن مى-كنى؟تو از جرم دنيا شكايت دارى يا دنيا بايد از جرم تو شكايت كند؟كى دنيا تورا گول زده و چه موقع تو را فريب داده است؟آيا بمحل سقوط پدرانت در دامن‏فنا،يا به خوابگاه مادرانت در زير خاك تو را فريب داده؟چه اندازه با دست‏خود بيماران را پرستارى كردى!؟در كنار بستر آنها مراقب آنان بودى،در خواست‏شفاى آنها را نمودى و از طبيبان براى آنها دارو خواهش كردى، در آن روزهائى كه داروى تو به حال آنان سودى نداشت،و گريه توفايده‏اى نمى‏كرد!ترس و وحشت تو به درد هيچيك از آنها نخورد،و كوششهايت‏براى آنها نتيجه‏اى نداشت،و تو قادر بر دفاع از آنها نبودى.

دنيا خودش را با اين وضع براى تو مجسم ساخته،و با قربانگاههاى ديگران‏قربانگاه تو را.

اين دنيا جايگاه صدق و راستى است‏براى آنكس كه با آن براستى رفتاركند،و خانه تندرستى است‏براى آنكس كه از آن چيزى بفهمد،و سراى‏بى‏نيازى است‏براى آنكس كه از آن توشه برگيرد،و محل اندرز است‏براى آن‏كه از آن اندرز گيرد.

مسجد دوستان خدا است،و نمازگاه فرشتگان پروردگار،و محل‏نزول وحى الله،و تجارتخانه اولياء حق،آنها در اينجا رحمت‏خدا را به‏دست آوردند،و بهشت را سود خود قرار داده‏اند.

چه كسى دنيا را نكوهش مى‏كند در حاليكه جدائى خود را اعلام داشته،فراق خود را خبر داده،و مرك خود و اهلش را بيان كرده است،پس دنيا بانمونه‏هائى از بلاها به آنها نشان داد كه اين امر در حق آنها نيز امكان پذير است،باسرور و خوشحاليش دلهايشان را بسرور متوجه ساخت،گاه هنگام عصر در عافيت‏است،و بهنگام صبح مصيبت!گاه تشويق مى‏كند و گاه مى‏ترساند،گاه‏تخويف مى‏كند و گاه بر حذر ميدارد!و بهمين جهت در صبحگاهان ندامت وپشيمانى،گروهى آنرا مذمت ميكنند،و در روز قيامت آنرا مدح مينمايندهمان گروهى كه دنيا بآنها تذكر داد و آنان متذكر شدند،براى آنها سخن گفت‏آنها تصديقش كردند،و اندرز داد و آنها پذيرا شدند. [6]

132

خداوند فرشته‏اى دارد كه همه روز بانك ميزند:

بزائيد براى مرگ،و گرد آوريد براى فنا،و بنا كنيد براى ويران شدن.

(يعنى سرانجام كار جهان چنين است و هيچ چيز پايدار نمى‏ماند).

133

دنيا دار گذر است نه دار اقامت،و مردم در آن دو گروهند:

گروهى كه خود را فروختند و خويش را هلاك كردند،و گروهى كه خودرا خريدند و آزاد كردند.

134

دوست انسان دوست او نخواهد بود مگر اينكه برادرش را در سه‏حالت فراموش نكند: بهنگامى كه دنيا به او پشت كرده،و به هنگامى كه غائب‏است و پس از مرگش! [7].

135

كسيكه توفيق چهار چيز پيدا كند از چهار چيز محروم نخواهد شد:كسيكه‏توفيق دعا بيابد از اجابت محروم نمى‏گردد،كسيكه توفيق توبه پيدا كند ازقبول محروم نمى‏شود،و كسيكه توفيق استغفار بيابد از آمرزش محروم نمى‏گرددو كسيكه توفيق شكر گذارى پيدا كند از فزونى روزى محروم نخواهد شد. [8]

شريف رضى ميگويد:قرآن اين گفته را تصديق ميكند.چرا كه در مورددعاء مى‏فرمايد:

«ادعونى استجب لكم‏»:«مرا بخوانيد اجابت ميكنم‏»(سوره‏بقره(2)،آيه‏60.) و راجع به‏«استغفار»ميگويد:«آنكس كه مرتكب عمل زشتى شود و يا بخود ستم كند سپس از خداطلب آمرزش كند خداوند را غفور و رحيم خواهد يافت‏»(سوره‏نس(4)،آيه‏110.)و در«شكر»فرمود:اگر سپاسگزارى كنيد نعمت را بر شما افزون خواهم كرد»(سوره‏ابراهيم(14)، آيه‏7.) و درباره‏«توبه گفته است:«توبه تنها درباره كسانى است كه كار بدى را از روى جهالت انجام ميدهندو سپس بزودى توبه ميكنند خداوند توبه چنين اشخاصى را ميپذيرد و خداونددانا و حكيم است.»(سوره‏نساء(4)،آيه‏17.)

136

نماز موجب تقرب هر پرهيزكار است،و حج جهاد هر ضعيفى است،و براى هر چيز زكاتى است و زكات بدن روزه است و جهاد زن،شوهردارى‏شايسته است. [9]

137

روزى را بوسيله صدقه فرود آوريد!

138

كسى كه يقين به پاداش داشته باشد در بخشش سخاوت بخرج‏ميدهد. [10]

139

كمك به اندازه نياز(و تقاضا)نازل ميشود.

140

كسيكه در خرج كردن ميانه روى كند هرگز نيازمند نخواهد شد [11]

توضيحها

[1]شارحان مى‏گويند:منظور از اين سخن اين است كه حسادت زن در برابرشوهرش و مانع شدن از تعدد زوجات(با توجه به ضرورتهائى كه پيش مى‏آيد)با اينكه خداوند در قرآن صريحا آنرا حلال فرموده منجر به مخالفت‏بااحكام خدا مى‏شود كه اطلاق كلمه كفر بر آن مى‏گردد.

اما غيرت به خرج دادن مرد،و مانع از اينكه بيگانه‏اى در همسرش شريك اوباشد عين ايمان است چرا كه خداوند بزرك يك زن را تنها براى يك مرد حلال فرموده‏و فرموده است زنان بايد از نامحرمان مستور باشند.

[2]اين سخن را اصول كافى درج 2 ص 45 و امالى صدوق ص 211 و معانى‏الاخبار ص 185 و محاسن برقى ج 1 ص 222 نقل كرده‏اند.

شارحان نهج البلاغه در اينجا توضيحات مختلفى داده‏اند كه ما توضيح‏ابن ميثم را براى شما نقل مى‏كنيم:

او مى‏گويد:معنى اين سخن اين است كه:اسلام يعنى وارد شدن در طاعت‏خداوند بزرگ،و لازمه آن تسليم بودن در برابر خدا است.

و تسليم حق شدن،از اينجا پيدا مى‏شود كه انسان يقين پيدا كند كه شخص‏مطاع يعنى خداوند،شايسته تسليم شدن انسان در برابرش مى‏باشد.

و از طرفى يقين به اين امر،مستلزم اين است كه آنچه بر لسان پيامبرش‏جارى شده تصديق كنيم،بنابر اين صدق مى‏كند كه يقين همان تصديق باشد.

و تصديق خداوند در وجوب اطاعتش،خود،اقرار به صدق وو راستى او است. و از ناحيه ديگر اقرار به وجوب چيزى،مستلزم آن است كه آنچه رااقرار كرده‏ايم اداء نمائيم.

و اداء،چيزى جز عمل نيست.

بنابر اين اسلام همان عمل است و بس.

(اقتباس از شرح ابن ميثم جلد 5 صفحه 308)

[3]آغاز اين سخن را ابو عثمان جاحظ در ضمن صدگانه‏اى كه از كلمات‏امام(ع)برگزيده آورده است.

[4]نويرى در كتاب نهاية الارب ج 1 ص‏176 و ابن قاسم در كتاب روض‏الاخيار ص 80 آنرا نقل كرده‏اند.

اين سخن قبل از شريف رضى ره نيز معروف و مشهور بوده است زيرا زر-ابن حبيش متوفاى سال‏83 آنرا از امير مؤمنان(ع)نقل كرده است.

[5]اين سخن را صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه جلد 1 ص 114 و درامالى ص‏66 نقل كرده است.

عقد الفريد ج‏3 ص‏237 و نصر ابن مزاحم در كتاب صفين ص 351 و جاحظ درالبيان و التبيين ج 2 ص‏219 آن را آورده‏اند.

[6]ابن قتيبه در عيون الاخبار ج 2 ص‏329 و«البيان و التبيين‏»جاحظ ج 1 ص‏219و كتاب‏«المحاسن و الاضداد»ص 132 و«مروج الذهب مسعودى‏»ج 2 ص‏413و«المحاسن و المساوى بيهقى‏»ص 358 و تاريخ يعقوبى ج 2 ص 150 و كتابهاى‏فراوان ديگرى اين سخن را نقل كرده‏اند.

[7]ابن شعبه در كتاب تحف العقول ص‏319 آن را نقل كرده.

[8]همانگونه كه ملاحظه مى‏فرمائيد در اين نهج البلاغه از«و تصديق ذلك كتاب الله‏»تا پايان، به شريف رضى ره نسبت داده شده در حالى كه بعضى از شارحان همچون‏ابن ابى الحديد، مى‏گويد:طبق بعضى روايات اين قسمت نيز از سخنان امام عليه السلام‏است.

و شايد بهمين لحاظ است كه عبده و خوئى در شرحهاى خود تمام اين سخن‏را از امام عليه السلام نقل كرده‏اند و نامى از شريف رضى نياورده‏اند.

نويسنده مصادر نهج البلاغه براى اين مطلب شاهدى نيز اقامه مى‏كند و آن‏اينكه در تذكرة الخواص ص‏133 اين سخن را تا آخر از امير مؤمنان عليه السلام نقل‏كرده است،و در پيش گفته‏ايم كه تذكرة الخواص مطالبى كه سندش به امام نرسدنقل نمى‏كند.

[9]كتاب تحف العقول ص 221 اين سخن را به جز جمله آخر(جهاد المرءة حسن‏التبعل)نقل كرده است.

در كتاب خصال ج 2 ص 162 و فروع كافى ج 5 ص‏9 همه جملات اين سخن‏آمده است.

[10]مدرك اين سخن در ذيل سخن شماره 221 خواهد آمد.

[11]مدرك اين سخن در ذيل سخن شماره‏143 خواهد آمد.