حكمت280-261
261.
وقال عليه السلام لما بلغه إغارةُ أصحاب معاويةَ على الاَنبار، فخرج بنفسه ماشياً حتى أتى النُّخَيْلَةَ فأدركه الناسُ وقالوا: يا أميرالمؤمنين نحن نكفيكَهُمْ. فقال عليه السلام : وَاللهِ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ، فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ؟ إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُوا حَيْفَ رُعَاتِهَا، وَإِنَّنِي الْيَوْمَ لاَََشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي، كَأَنَّنِيَ الْمَقُودُوَهُمُ الْقَادَةُ، أَوِ ألْمَوْزُوعُ وَهُمُ الْوَزَعَةُ فلما قال عليه السلام هذا القول، في كلامٍ طويلٍ قد ذكرنا مختارَه في جملةِ الخُطَب، تقدّم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما: إنّي لا أملك إلاّ نفسي وأخي، فَمُرْنا بأمرك يا أميرالمؤمنين نُنْفِد له. فقال عليه السلام : وأَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُريدُ
262.
وقيل: إنّ الحارث بن حَوْطٍ أتاه عليه السلام فقال: أتُرانيأظنّ أصحابَ الجمل كانوا على ضلالة؟ فقال عليه السلام : يَا حَارِ، إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَلَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَبَاهُ، وَلَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ. فقال الحارث: فإنّي أَعتزل مع سعيد بن مالك وعبد الله بن عمر. فقال عليه السلام : إِنَّ سَعِيداً وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ، وَلَمْ يَخْذُلاَ الْبَاطِلَ.
263.
وقال عليه السلام : صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ الاََْسَدِ: يُغْبَطُبِمَوْقِعِهِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ.
264.
وقال عليه السلام : أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ
265.
وقال عليه السلام : إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
266.
وسأَله عليه السلام رجل أَن يعرّفه ما الاِيمان. فقال: إِذَا كَانَ غَدٌ فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ، فإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ، فَإِنَّ الْكَلاَمَ كَالشَّارِدَةِ، يَنْقُفُهَاهذَا وَيُخْطِئُهَاهذَا. وقد ذكرنا ما أجابه به عليه السلام فيما تقدم من هذا الباب، وهو قوله: الاِيمان على أربع شعب.
267.
وقال عليه السلام : يَابْنَ آدَمَ، لاَ تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ.
268.
وقال عليه السلام : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناًمَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا.
269.
وقال عليه السلام : النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلاَنِ: عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا، قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ، وَيأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ. وَعَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا، فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ، فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً، وَمَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً، فَأَصْبَحَ وَجِيهاًعِنْدَاللهِ، لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ.
270.
وروي أنه ذكر عند عمر بن الخطاب في أيامه حَلْي الكعبةِ وكثرتُهُ، فقال قوم: لو أخذته فجهزتَ به جيوش المسلمين كان أَعظم للاَجر، وما تصنع الكعبةُ بالْحَلْي؟ فهمّ عمر بذلك، وسأل عنه أميرالمؤمنين عليه السلام . فقال: إِنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وَالاََْمْوَالُ أَرْبَعَةٌ: أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ، وَالْفَيْءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ، وَالْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللهُ حَيْثُ وَضَعَهُ، وَالصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللهُ حَيْثُ جَعَلَهَا. وَكَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ، فَتَرَكَهُ اللهُ عَلَى حَالِهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً، وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِپص مَكَاناً، فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ. فقال له عمر: لولاك لافتضحنا. وترك الحَلْي بحاله.
271.
وروي أنه عليه السلام رُفع إليه رجلان سرقا من مال الله، أحدهما عبد من مال الله، والآخر من عُرُوضِالناس. فقال عليه السلام : أَمَّا هذَا فَهُوَ مِنْ مَالِ اللهِ وَلاَ حَدَّ عَلَيْهِ، مَالُ اللهِ أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً، وَأَمَّا الاَْخَرُ فَعَلَيْهِ الْحَدُّ، فقطع يده.
272.
وقال عليه السلام : لَوْ قَدِ اسْتَوَتْ قَدَمَايَ مِنْ هذِهِ الْمَدَاحِضِلَغَيَّرْتُ أَشْيَاءَ.
273.
وقال عليه السلام : اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ ـ وَإِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ، وَاشْتَدَّتْ طِلْبَتُهُ، وَقَوِيَتْ مَكِيْدَتُهُ ـ أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِص، وَلَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ حِيلَتِهِ وَبَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُّمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَالْعَارِفُ لِهذَا الْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ، وَالتَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ. وَرُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌقص بِالنُّعْمَى، وَرُبَّ مُبْتَلىًمَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى ! فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ، وَقَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَقِفْ عِنْدَ مُنتَهَى رِزْقِكَ.
274.
وقال عليه السلام : لاَ تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلاً، وَيَقِينَكُمْ شَكّاً، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا، وَإِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا.
275.
وقال عليه السلام : إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ. وَرُبَّمَا شَرِقَخص شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ،كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ، وَالاََْمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ، وَالْحَظُّ يَأتِي مَنْ لاَ يَأْتِيهِ.
276.
وقال عليه السلام : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحْسُنَ فِي لاَمِعَةِ الْعُيُونِ عَلاَنِيَتِي، وَتَقْبُحَ فِيَما أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتيِ، مُحَافِظاً عَلَى رِيَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي، فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي، وَأُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي، تَقَرُّباً إلَى عِبَادِكَ، وَتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ.
277.
وقال عليه السلام : لاَ وَالَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ لَيْلَةٍدَهْمَاءَ تَكْشِرُعَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ مَا كَان كَذَاكَذا.
278.
وقال عليه السلام : قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ
279.
وقال عليه السلام : إذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بالْفَرَائِضِ فَارْفُضُ 0 وهَا.
280.
وقال عليه السلام : مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ.
261
هنگامى كه خبر حمله ياران معاويه بر«انبار»و غارت كردن آنجا راشنيد شخصا پياده بطرف«نخيله»منزلگاهى در نزديكى كوفه حركت كرد،مردم خود رابه او رساندند،و عرض كردند،اى امير مؤمنان!ما به جاى تو از عهدهآنان بر خواهيم آمد امام فرمود:
شما از عهده مشكلات خودتان بر نمىآئيد چگونه مشكل ديگران را از مندفع مىكنيد؟اگر رعاياى پيشين از ستم فرمانروايان خود شكايت داشتند منامروز از ستم رعيتم شكايت دارم گويا من پيروم و آنها زمامدار،من فرمانبرو محكومم و آنها فرمانده و حاكم.
هنگاميكه اين گفته را امام در ضمن يك سخن طولانى كه قسمتبرگزيدهاىاز آن در ضمن خطبهها گذشت فرمود،دو نفر از اصحابش جلو آمدند.يكى از آنهاعرض كرد من جز اختيار خود و برادرم را ندارم،امر فرما تا اطاعت كنيم،امامفرمود:شما دو نفر در برابر آنچه من ميخواهم(كه بسيجيك سپاه است)چه كارىميتوانيد انجام دهيد [1]
262
ميگويند:«حارث بن حوط»خدمت امام آمده عرض كرد:فكرميكنى من گمان دارم اصحاب جمل(لشكر طلحه و زبير آتش افروزان جنك در بصره)گمراهند(نه،گمراه نيستند) [2]
امام در پاسخ فرمود:اى حارث تو به زيرت نگاه كردهاى و به بالاى سرتنظر نيفكندهاى لذا در تحير فرورفتى(و ندانستى كدام جانب را اختيار كنى)تو حقرا نشناختى تا كسى كه حق را اخذ نموده بشناسى.و نيز باطل را هم نشناختهاى تاكسانى را كه طرفدار آن هستند بشناسى.
حارث گفت:بنابر اين من نيز همراه«سعيد ابن مالك و عبد الله بن عمر»كنارهگيرى مىكنم(و بيطرف ميمانم)امام فرمود:
«سعيد»و«عبد الله بن عمر»نه حق را يارى كردند و نه باطل را خوار ساختند.
263
همنشين سلطان چون كسى است كه بر شير سوار شده،ديگران به مقاماو غبطه ميخورند ولى خود ميداند در چه وضع خطرناكى قرار گرفته است [3]
264
نسبتبه بازماندگان ديگران خوش رفتارى كنيد تا نسبتبه باز-ماندگان شما همينگونه رفتار كنند.
265
سخن حكماء و دانشمندان اگر درستباشد داروى(شفا بخش)استو اگر نادرست و خطا باشد در دو بيمارى(مهلك)است
266
كسى از آن حضرت خواست تا ايمان را برايش توصيف كند.امامفرمود:فردا نزد من بيا تا در حضور جمعيت تو را از آن آگاه سازم،كه اگرگفتهام را فراموش كنى ديگرى برايتحفظ و نگهدارى كند چرا كه سخن همچونشتر فرارى است كه بعضى آنرا پيدا ميكنند و بعضى آن را نمىيابند. [4]
شريف رضى مىگويد:
اما اصل پاسخ امام را به اين شخص سابقا(در كلام 31) تحت عنوان«الايمان على اربع شعب: »(اربع دعائم)آورديم.
267
:اى فرزند آدم!غم و اندوه روزى كه نيامده بر آن روز كه در آنهستى تحميل مكن!چرا كه اگر از عمرت باشد روزيت را خداوند در آن روز ميدهد(و اگر نباشد اندوه چرا؟) [5]
268
:دوستخود را در حد اعتدال دوستبدار چرا كه ممكن استروزى دشمنت گردد(و نيز) دشمنت در همين حد دشمن دار زيرا ممكن است روزىدوست تو شود [6]
269
مردم در دنيا دو گروهند:گروهى بخاطر دنيا تلاش ميكنند و دنيايشانآنان را از آخرتشان باز داشته،نسبتبه بازماندگان خود از فقر وحشت دارندولى(از فقر معنوى اخروى)خويش را در امان ميدانند،لذا عمر خود را در راه منافعديگران فانى ميسازند.
گروهى ديگر:
بخاطر آنچه بعد از دنيا است كوشش ميكنند اما سهم آنها از دنيا بدون عمل بآنهاميرسد،آنها هر دو بهره(بهره دنيا و بهره آخرت)را با هم ميبرند،و هر دو سرا رابا هم مالك ميشوند.در درگاه خداوند آبرومند خواهند بود بگونهاى كه هر چه رابخواهند خداوند از آنها دريغ نميدارد.
270
ميگويند:در ايام خلافت عمر بن خطاب،در نزد او از زيورهاى كعبهو كثرت آن سخن به ميان آمد.گروهى گفتند:
اگر آن را ميگرفتى و لشكرهاى مسلمين را مجهز ميساختى اجرش بزرگتربود،«كعبه»زيور و زينتبراى چه ميخواهد؟«عمر»نيز تصميم گرفت كه چنين كندو در اين باره از امير مؤمنان سؤال نمود.آنحضرت در پاسخ فرمود:
اين قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم نازل شد در حالى كه چهار نوع مال وجود داشت«اموال مسلمانان»كه آنها را طبق دستور قرآن بين ورثه تقسيم فرمود،«فيىء»كه آنرا بر مستحقان آن بخش نمود،«خمس»كه آنرا در مورد خود قرار داد و«صدقات»كه آنها را نيز در مواردش صرف كرد.و در آن هنگام زيورهاى«كعبه»بر آن بودو خداوند آنرا بر همان حال گذاشت نه اينكه از روى فراموشى آن را گذاشته باشد ووجودش بر او مخفى باشد.بنابر اين تو هم آنرا بر همان حال كه خدا و پيامبرشآنرا قرار دادهاند باقى گذار.«عمر»گفت:«اگر تو نبودى رسوا ميشديم»و زيورهاىكعبه را بحال خود واگذاشت. [7]
271
ميگويند:دو نفر را خدمت آنحضرت آوردند كه از بيت المال سرقتكرده بودند يكى از اين دو برده بيت المال و ديگرى برده مردم [8]
امام فرمود:اما اين يكى(برده بيت المال)خودش مال خداست و حدى بر اونيست،مال خداوند،قسمتى قسمت ديگر را خورده و اما آن ديگرى بايد به شدتحد بر او جارى شود.و دستش قطع گردد.
272
:اگر گامهايم استوار ماند و از اين فتنهها خلاص گردم امورى راتغيير خواهم داد(و بدعتهائى را كه گذاردهاند از ميان خواهم برد)
273
يقين بدانيد كه خداوند براى بنده-اگر چه بسيار چاره جو،سخت كوشو در طرح و نقشه نيرومند باشد-بيش از آنچه در كتابشمقدر شده،قرار نداده است،و ناتوانى بنده و كمى چارهجوئى وى موجب نميشود،كه آنچه برايش مقرر گشته باو نرسد.كسيكه از اين حقيقت آگاه باشد و بآن عملنمايد از همه كس در جلب منفعت،آسايش و راحتيش بيشتر است.اما كسيكه اينواقعيت را نداند و در آن ترديد داشته باشد از همه مردم گرفتارتر و زيانكارتراست چه بسيارند افرادى كه مشمول نعمتخداوند قرار گرفتهاند اما اين نعمتمقدمه بلا و لاكتبرايشان محسوب ميگردد.چه بسيارند افرادى كه در بلا وسختى قرار دارند اما اين وسيلهاى براى آزمايش و تكامل آنها است،بنابر اين اىكسى كه ميخواهى از اين گفته بهره گيرى(و اى شنونده!)بر سپاس و شكر نعمتهابيفزا و از سرعت و شتاب در بدست آوردن دنيا بكاه.و هنگامى كه به پايانروزى رسيدى توقف كن![9]
274
علم خويشتن را جهل،و يقينتان را شك قرار ندهيد(يعنى)آنگاهكه عالم و آگاه شديد عمل كنيد و زمانى كه يقين كرديد اقدام نمائيد. [10]
275
طمع وارد كننده منافع است نه صادر كننده و بخشنده،ضامنىاست كه وفا نميكند،بسيار شده كه نوشنده آب پيش از آنكه سيراب شود گلوگيرشده.بهر مقدار ارزش چيزى كه براى بدست آوردنش سر و دستشكسته ميشودبيشتر باشد،بهمان قدر مصيبت از دست دادنش زيادتر است،آرزوها چشم دلرا كور ميكنند.بهره و سود به سوى كسى مىآيد كه دنبالش نرود. [11]
276
بار پروردگارا!بتو پناه ميبرم!از اينكه ظاهرم را در چشمها نيكوجلوه دهى و باطنم را در پيشگاهت زشتسازى.بخواهم بوسيله اعمالى كه تو ازآن خوب آگاهى،خوشبينى و احترامات مردم را براى خود حفظ و نگهدارى كنم.
و ظاهر خوبم را براى مردم آشكار كنم و اعمال بدم را فقط تو بدانى تا به بندگانتنزديك گردم و از رضا و خشنودى تو دور!
277
نه،سوگند به كسى كه ما را در بقاياى شب تار نگهداشت،شبى كهلبخند سپيده دمش از روزى روشن خبر مىدهد كه چنين و چنان نبوده است(هدفاز ذكر اين عبارت بيان طرز جالب سوگند امام است)
278
كار كمى كه با نشاط آن را تداوم دهى اميدوار كننده تر است از كارزياد و خسته كننده [12] و[13].
279
هنگامى كه نافلهها(و مستحبات)به فرائض و واجبات زيان رسانندآنها را ترك گوئيد.
280
كسى كه دورى سفر آخرت را بخاطر داشته باشد خود را مهيا ميسازد.
توضيحها
[1]دو قسمت از اين سخن امام را در كتاب الغارات يافتيم:قسمت اول از:
«حتى اتى النخليه(و الناس يمشون خلفه حتى احاط به قوم من اشرافهم)فقالوا:
ارجع يا امير المؤمنين نحن نكفيك،فقال ما تكفنونى و لا تكفونانفسكم»جلد دوم صفحه 470 قسمت دوم:
فقام اليه رجل من الازد يقال«حبيب بن عفيف»آخذا بيد ابن اخ له....
و قال يا امير المؤمنين ها انا ذا لا املك الا نفسى و اخى،فمرنا بامرك فو اللهلننفذن له و لو حال دون ذلك شوك الهراس و جمر الغضا حتى،ننفذك امرك اونموت دونه فدعا لهما بخير و قال لها:اين تبلغان مما نريد»(جلد دوم ص477-478)
[2]در مورد اين كلمه در ذيل سخن 18 تحتشماره 552 در مورد مدرك و همدر مورد مطلب آن اشارهاى شده است.با توجه باينكه آنچه در آنجا از امالىمرحوم شيخ طوسى نقل شده با آنچه در اينجا هست كمى تفاوت دارد.
البته بلاذرى در كتاب انساب الاشراف چاپ اعلمى در شرح حال امير-مؤمنان ص 238 و 274 اين سخن را نقل كرده است.
[3]آرى همنشينان سلاطين ستمگر درستبه كسى ميمانند كه بر پشتشير سوار شدهو هر آن در خطر نابودى و هلاكت قرار دارد.مردم بىتوجه نسبتبه مقام و موقعيتاو رشك ميبرند اما خود او بخوبى مىداند كه در چه شرائطى استبايد تمامحركات خود را با دقت مطابق خواسته سلطان هماهنك سازد،كه حتى اگراشاره چشمى بر خلاف اراده او صورت گيرد،مرك او حتمى است چرا كه سلاطينو زمامداران هدفى جز بقاء مقام خود ندارند و در اين راه حاضرند نزديكترينافراد خود را چه خويشاوند و چه غير خويشاوند قربانى كنند،تاريخ مواردفراوانى از اين وضع را براى ما بازگو مىكند.
[4]همانگونه كه سابقا در ذيل حكمتشماره 30 تحتشماره 532 اشاره شد،سخن اينجا در حقيقتسؤالى است كه از امام(ع)شده و پاسخ آنرا شريفرضى در ضمن حكمت 30 نقل فرموده است.
بر اساس آنچه«غزالى»در كتاب«احياء العلوم»گفته،سؤال كننده«عمار ياسر»ولى طبق گفته كتاب«كافى»«ابن كوا»بوده است.
سخن امام(ع)درباره ايمان در كتب مختلفى بطور پراكنده آمده،وعلت آن اين است كه هر كدام از نويسندگان،آن قسمت را كه مىخواستهاند ازاصل سخن جدا كرده و در كتاب خود آوردهاند كتابهائى كه قسمتهاى مختلفاين سخن را آوردهاند عبارتند از:
«تحف العقول»ص 162 اصول كافى ج 2 ص49«قوت القلوب»ج 1 ص382 و ص407،«حلية الاولياء»ج 1 ص 74 و 75 و خصال ج 1 ص 108.
نويسنده مصادر نهج البلاغه پس از نقل مدارك اين سخن اضافه مىكند:
«در صورت مراجعه به مدارك بالا و ضم و ضميمه روايات نقل شده بيكديگر،بخوبى روشن مىشود كه آنچه شريف رضى در اينجا آورده جزء خطبه106 بودهاست كه قسمتى از آن در نهج البلاغه آمده است....
و سؤال كننده«عمار ياسر»و يا«ابن كوا»است،سئوال در يك روز شدهو جواب در روز ديگرى.
و نيز روشن ميشود كه اين خطبه در خانه امام(ع)انجام شده،بدينگونهكه حضرت دستور داده آنرا نوشتهاند و براى مردم خواندهاند.و نيز فهميدهميشود كه سخن 268 نيز دنباله اين كلام بوده است».
(مصادر نهج البلاغه ج 4 ص 215)
[5]«ابن قتيبه»در«عيون الاخبار»ج 2 ص 371 و«مبرد»در كتاب«كامل»ج 1 ص 92 آنرا نقل كردهاند.
يكى از مشكلاتى كه دنياى امروز با آن دستبه گريبان است مسئله نگرانيهاو نا اميديها است، دانشمندان روانى در اين مسئله مطالعه كرده و راههاىگوناگونى را پيشنهاد كردهاند،امام عليه السلام در ضمن حكمتبالا راه غلبه بر نگرانى و نااميدى را روشنساخته كه انسان با عمل به اين دستور از مشكل نجات خواهد يافت،و آن ايناست كه غم و اندوه روزهائى را كه نيامده،بر اندوه و مشكلات امروز نيفزايد،اگر انسان چنين كند به آرامش فكرى خواهد رسيد زيرا بيشتر نگرانيها از آينده واحيانا از گذشته است.
و اتفاقا دانشمندان در اثر مطالعات به همين موضوع رسيدهاند كه براىآرامش خاطر بايد درهائى بر روى گذشته و آينده بست تا آرامش خاطر پيدا كرد.
مىتوانيد براى آگاهى بيشتر به كتاب«راه غلبه بر نگرانيها»مراجعه كنيد.
[6]«و شاء»در كتاب«الظرف و الظرفاء»ص 32 و«حرانى»در«تحف العقول»ص 201 و«ابو حيان توحيدى»در«الصدايق و الصداقه»ص 70 و«بلاذرى»در«انساب الاشراف»ج 5 ص 95 و تعدادى ديگر از نويسندگان آن را نقلكردهاند.
امام(ع)در اينجا مرز دوستى و دشمنى در زندگى اجتماعى را مشخص ساخته،و به انسان توصيه مىكند كه در زندگى خويش هم براى دوستى و هم براى دشمنىراههائى باقى بگذارد، نه در دوستى افراط كند و تمام اسرار زندگى در اختيار دوستبگذارد كه اگر با او دشمن شد در برابر مشكلى قرار بگيرد و نه در دشمنى افراط كند كه راهى براى دوستشدن باقى نگذارد،آرى افراط در هيچكدام از اين دوصحيح نيست زيرا انسانها بالاخره به يكديگر نياز دارند و به هم مىرسند بنا براين بايد راهى براى رفاقتباز باشد.در يك ضرب المثل فارسى مىخوانيم«كوهبه كوه نمىرسد آدم به آدم مىرسد».
و از طرفى زندگى اجتماعى برخوردهائى بهمراه دارد.بنابر اين امكاندارد در اثر اين بر خوردها و كم گذشتىها بين دو دوست اختلاف ايجاد شود لذاهر چيز بايد در حد خود باشد.
[7]اين سخن در كتاب«صحيح بخارى»ج3 ص 81 كتاب«الحجباب كسوةالكعبه»و در«سنن ابى داود»ص317 و«سنن ابن ماجه»ج 2 ص269 و«سنن بيهقى»ج 5 ص159 و كتابهاى ديگرى آمده است.
[8]كلينى در كتاب«كافى»ج7(كتاب الحدود)ص 264 اين سخن را نقلكرده.
در بدو نظر اين سخن مبهم به نظر مىرسد و ابهام آن به واسطه كلمه«عروض»است ولى پس از دقت معلوم مىگردد كه«عروض»به معناى«ساير مردم»استلذا ابهامى باقى نمىماند و معنا چنين مىشود كه يكى از اين دو سارق،خود ازبيت المال بوده و ديگرى از ساير مردم.
[9]اين سخن قسمتى از يك روايت طولانى است كه در«تحف العقول»ص 154آمده است.
[10]امام عليه السلام در ضمن اين سخن،پرده از اين حقيقتبرداشته كه علم بتنهائىفايدهاى ندارد بلكه علم مقدمه عمل است،و اگر بآن عمل نشود جهل خواهدبود،چرا كه با جهل تفاوتى ندارد،و همچنين يقين اگر به دنبال آن اقدام به عملنشود،در حقيقتشك است.زيرا شك و ترديد است كه مانع از عمل مىشود،امايقين عمل را به همراه مىآورد.
[11]اين سخن را«نويرى»در كتاب«نهاية الارب»ج3 ص336 با مختصرتفاوتى آورده است.
[12]اين سخن را«ابن قاسم»در كتاب«روض الاخيار»صفحه 202 آوردهاست.
[13]از درسهاى جالب و پرارزشى كه امام در اين سخن بيان فرموده و انسانهارا راهنمائى فرموده اين است اگر كه كارها را مرتب و مداوم انجام دهند پر بركتتراست تا كار زياد و غير مداوم كارها هنگام شروع اگر از تداوم برخوردار شودپيشرفتخواهد كرد نه كارهائى كه سنگين است و خسته كننده و معمولا پيامدندارد.